الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فوقوع الزوج في الكبائر لا يفسخ نكاحه ما دام مسلما، وانظر الفتوى رقم: 167483.
وعليه، فما وقع فيه هذا الشخص من الاستمناء والتخيلات لا أثر له على عقد نكاحه، لكن ممارسة تلك العادة الخبيثة حرام وتحريمها على المتزوج أشد، وقد سبق بيان تحريمها وكيفية التخلص منها في الفتويين رقم: 5524، ورقم: 7170.
فعليه أن يتوب إلى الله، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه، وليحذر من التهاون في أمر الوسوسة فإن عواقبها وخيمة ومما يعين على التخلص من الوساوس: الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.
والله أعلم.