الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجب عليك طاعة أمك في أمرها إياك بتطليق زوجتك إن كانت زوجتك صالحة ومستقيمة، فالراجح من أقوال الفقهاء أنه لا يلزم طاعة الوالدين في تطليق الزوجة لغير مسوغ شرعي، وسبق لنا بيان ذلك بالفتوى رقم: 3651، فكن حكيما واسلك سبيلا آخر ترضي به أمك وتقنعها لتزورك في بيتك من غير أن تطلق زوجتك، وإذا لم ترتض زيارتك فدعها وشأنها، واحرص على برها والإحسان إليها.
ولا يجوز السعي في التفريق بين الزوج وزوجته من غير سبب مشروع، وإلا كان ذلك تخبيبا وإفسادا بين الزوجين وهو محرم شرعا، ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 118033 لمزيد الفائدة.
والله أعلم.