الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فاعلم أولا أنك مسلم مؤمن ـ إن شاء الله ـ ولا تترك للشيطان سبيلا عليك، ثم إن أهل العلم قد اختلفوا في تكفير من ترك الصلاة بالكلية عامدا إذا لم يكن منكرا لوجوبها، والذي عليه جماهيرهم عدم تكفير تاركها المقر بوجوبها، فإذا كان هذا في من تعمد ترك الصلاة بالكلية فلا يخفى بعد ذلك أن من أخر صلاة الفجر عن وقتها جاهلا الحكم لا يعد كافرا، فننصحك ـ أخي السائل ـ بأن لا تفتح على نفسك بابا للوسوسة يشق عليك إغلاقه، فاتق الله ولا تسترسل مع الوسوسة وتؤخر الصلاة بحجة أنك تشك في إسلامك، فهذا من تلاعب الشيطان بك، فالواجب عليك الآن أن تحافظ على أداء الصلاة في وقتها وتحذر من التفريط فيها وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 134889، 162523، 158259.
والله أعلم.