الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى أن انقطاعك عن تلك العبادات له علاقة بذكرك لها ما دمت لا ترائي بذكرها, ولا شك أن إخفاء العبادة وجعلها سرا بين العبد وربه أقرب للإخلاص وأدعى للمداومة عليها وقبولها عند الله تعالى, والذي نوصي به الأخ السائل بعد تقوى الله تعالى هو المحافظة على الطاعة وعدم الانقطاع عنها لا سيما الفرائض كصلاة الجمعة، مع استحضار النية الصالحة أثناء العبادة والحرص على إخفائها، ويمكنك أن تحض غيرك على الطاعة وترغبه فيها بذكر ثوابها وفضلها من غير أن تخبر عن عملك بها, وإذا حضرت صلاة الجماعة وكنت أقرأ من هو موجود فتقدم عملا بالسنة ولا تتأخر ما دمت تبتغي بالإمامة طاعة الله تعالى وامتثال سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وانظر الفتوى رقم: 62200 عن وسائل تلافي نسيان القرآن الكريم.
والله أعلم.