الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما فعلتِه جاهلة بحكمه لا إثم عليك فيه، وكذا ما فعلتِه قبل البلوغ لا تأثمين به لأن الصغير مرفوع عنه القلم حتى يحتلم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، وانظري الفتوى رقم: 121770.
ولا تخبري أمك بشيء مما حصل حتى لو فرض أنك تعمدت فعل معصية بعد البلوغ، فإن المشروع للمسلم أن يستتر بستر الله وألا يهتك ستر الله عليه، وانظري الفتوى رقم: 73819.
واجتهدي في الاستقامة على الشرع وفعل الطاعات وترك السيئات، والتقرب إلى الله تعالى بما أمكنك من صنوف القرب.
والله أعلم.