الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يشرح صدرك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك، وأما جواب ما سألتِ عنه، فمرده إلى درجة تغير الأنف عن الشكل الطبيعي، فإن بلغ حد التشويه المشين بخروجه البالغ عن المعتاد، فلا حرج ـ إن شاء الله ـ في إجراء عملية ترده إلى حد الاعتدال، وأما إن كان ذلك لا يبلغ حد التشويه، ولا يخرج عن المعتاد، فلا يجوز إجراء مثل هذه العملية، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 1509، 16223، 74338، 10257.
ثم إننا ننبه الأخت السائلة على أن الدنيا دار ابتلاء، والصابرون فيها يوفون أجرهم بغير حساب، وينالون من الثمرات ما يعوضهم عن مرارة صبرهم، وأن علاج الأزمات لا يمكن أن يكون عن طريق الانتحار ـ والعياذ بالله ـ وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 10397، ورقم: 51946.
والله أعلم.