الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الله عز وجل من أسمائه التواب، وهو يحب التائبين، ويفرح بعبده إذا تاب إليه، ويبدل سيئات التائبين حسنات، فعيك بحسن الظن بالله، ولا تلتفتي لوساوس الشيطان، وراجعي الفتوى رقم: 2969.
وصيامك صحيح ما دام لم يخرج منك مني، ولا يجب عليك قضاء تلك الأيام، ولا كفارة عليك، لأن الكفارة لا تجب إلا بالجماع، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 161703، 10509، 113937.
وأما الصورة التي أرسلتها للشاب: فلا تأثمين باحتفاظه بها ما دمت تبت توبة نصوحا وبذلت وسعك ليمسحها وراجعي الفتوى رقم: 50160.
والله أعلم.