الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإننا ننصحك بالإبقاء على هذه المجموعة الدعوية خاصة بالرجال وعدم السماح للنساء بالانضمام إليها، لما سبق أن بيناه في الفتوى رقم: 134227. ولمزيد من الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 108706.
وأما في حال السماح للنساء بالمشاركة ـ وإن كان هذا خلاف الأولى ـ فلا بد من وضع الضوابط التي تزول بها المحاذير الشرعية، ومراقبة المشاركات لحذف ما لا ينضبط بالضوابط الشرعية، فإن حصل شيء من ذلك دون علم صاحب المجموعة فنرجو أن لا حرج عليه في ذلك، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 113112، 112864، 138164. وراجع في حكم التعارف بين الجنسين عن طريق الفيس بوك والإنترنت الفتوى رقم: 123378.
والله أعلم.