الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية ننصحك بالبعد عن مخاطبة زوجك بمثل هذا الأسلوب مستقبلا فإنه ينافي ما يجب له من الطاعة والاحترام وقد يترتب على ذلك ما لا تحمد عقباه، وبخصوص ما تلفظ به زوجك فالظاهر من سياق الكلام أن المقصود منه إنما هو التهديد ولا يحتمل الفراق وبالتالي، فلا يقع به طلاق، فالتهديد بالطلاق لا يلزم فيه شيء كما سبق في الفتوى رقم: 142205.
وعليه، فالطلاق غير واقع في حالتك وبالتالي فأنت باقية في ذمة زوجك كما كنت.
والله أعلم.