الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما إصابة العبد بالوسوسة فلا يلزم أن تكون عقوبة من الله على ذنب، بل قد تكون تمحيصا من الله للعبد ورفعا لدرجته، ولتنظر الفتوى رقم: 128582.
والذي ينبغي على من ابتلي بهذا الداء أن يصبر لحكم الله وأن يدافع قدر الله بقدر الله، فيدافع قدر المرض بقدر التداوي، ويسعى جاهدا في التخلص من هذا الداء العضال وذلك بمجاهدة الوساوس والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وبمراجعة الأطباء الثقات حتى يمن الله عليه بالعافية.
والله أعلم.