الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن تيقن أنه أصاب شيئًا من بدنه نجاسة كبول أو ودي أو مذي لزمه أن يطهر ذلك الموضع المتنجس من بدنه، وأما مع الشك فلا يجب شيء لأن الأصل الطهارة فيستصحب هذا الأصل حتى يحصل اليقين بخلافه.
هذا؛ وينبغي للمستيقظ من نومه أن يغسل يده ثلاثًا قبل وضعهما في الإناء؛ كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم, وقد علل ذلك بقوله: فإنه لا يدري أين باتت يده، ولتنظر الفتوى رقم: 172677 ورقم: 138455 ورقم: 125316.
والله أعلم.