الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فإن زوجتك ناشز لا تستحق نفقة ما دامت على حالها من النشوز (ما لم تكن حاملا) ، وقد سبق بيان كيفية التعامل مع الناشز في الفتوى رقم: 1103، والفتوى رقم: 119105.
فإن لم تفد معها وسائل الإصلاح وبقيت على تلك الحال، فلك أن تتركها معلقة بلا نفقة حتى ترجع عن نشوزها، ولك أن تمتنع من طلاقها حتى تتنازل لك عن المهر أو بعضه أو غير ذلك مما تصطلحان عليه، وراجع الفتوى رقم: 8649.
والله أعلم.