الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه التصرفات تدل على انحراف السلوك، وانتكاس الفطرة، إذ كيف يرضى العاقل السوي أن يتبول على الآخر، أو يتبول عليه آخر!
فلا يجوز لأي منكما أن يفعل ذلك بالآخر، أو يطلبه منه؛ إذ يحرم شرعا ملابسة النجاسة لغير حاجة، كما بينا بالفتوى رقم: 122729.
وبناء عليه، فلا يجوز لك طاعة زوجك في هذا الأمر، فالطاعة إنما تكون في المعروف.
وننبه إلى الاعتدال في الحب وعدم الإفراط فيه لدرجة العشق، فيترتب على ذلك أمور لا تحمد عقباها. فقد رأينا كيف يمكن أن يصل ببعض الناس إلى حد العبادة، فيخسر المرء دنياه وأخراه. وقديما قيل: من الحب ما قتل.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين: 117459 - 9360.
والله أعلم.