الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعلى الإنسان الذي هذه حاله أن يتقي الله تعالى، ولا يتجرأ على معصيته، وليعلم أن الله رقيب على أعماله، فإذا دعاه الشيطان وزين له المعصية، فليتذكر عقوبة الله، وطول الحسرة يوم القيامة، وما أعده الله للزناة في دار الآخرة من الخزي والإهانة.
وقد جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ما يشبه التنور، وسمع فيه أصواتاً وعواء، فاطلع عليه، فرأى رجالاً ونساء عراة يأتيهم اللهب من أسفل منهم حتى يرقى بهم إلى أعلى التنور، ثم يهبط بهم، قال:
"من هؤلاء، من هؤلاء" فقيل له: هؤلاء الزناة والزواني.
ثم إن نصيحتنا لك هي الاشتغال بطلب العلم، وصحبة أهل الفضل والصلاح، والإقلال من الأكل، والابتعاد عن كل المغريات التي تثير فيك غريزة الشهوة، كالنظر إلى النساء وصورهن في الجرائد والإذاعة المرئية وغيرها.
ثم عليك بالجد في العمل حتى ييسر لك الله مالاً تعف به نفسك عن الحرام.
أما حكم من يرتكب فاحشة الزنا فهو العقوبة في الدنيا بالرجم إن كان محصناً، والجلد والتغريب إن لم يكن محصناً، ثم العذاب الأليم يوم القيامة إذا لم يتب.
وراجع الفتوى رقم:
15649.
والله أعلم.