الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز العمل في هذا المكان مع وجود هذه المحاذير الشرعية، كالخلوة بالأجنبية، والاختلاط المحرم، إلا في حال الاضطرار، بأن لا يجد إلا هذا العمل، لسد حاجته وحاجة من يعول. وحينئذ عليه أن يجتهد في البحث عن عمل آخر، مع تجنب هذه المحاذير أو تقليلها بقدر الإمكان، وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 8677، 32506، 136766.
وأما بالنسبة للراتب الذي أخذته عن هذا العمل، فليس بحرام؛ لأن التمريض في ذاته حلال، فالمنفعة المتعاقد عليها مباحة في ذاتها، فلا حرج في أجرتها. وراجع في ذلك الفتويين: 144677، 130464.
والله أعلم.