الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنقول ابتداء: إن أصحاب تلك الرسائل بقولهم: أستحلفكم بالله ـ يقصدون أحلف عليكم بالله أن ترسلوها, ولكن ذلك اللفظ لا تقع به اليمين، لأنه ليس موضوعا لها، إذ معنى أستحلف لغة: أطلب منك أن تحلف بالله, وليس معناها والله، وراجع فتوانا رقم: 53209، بعنوان: أستحلفك بالله هل فيها قوة اليمين؟...
وعليه، فهذه الرسالة لا يستحب نشرها إبرارا، لأنه ليس هناك قسم معتبر شرعا.
والله أعلم.