الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أديت لزوجك معجل المهر وأردت الدخول بها، فلا حق لها أو لوالديها في الامتناع من تسليمها إليك.
قال ابن قدامة –رحمه الله- : إذا تزوج امرأة مثلها يوطأ، فطلب تسليمها إليه وجب ذلك. المغني.
وعليه فهي آثمة بامتناعها من دخولك بها لغير مسوغ، أما امتناعها من تلبية رغبتك في تعريها على نحو ما ذكرت، فالذي يظهر لنا أن لها الحق فيه.
ولا يجوز للزوجة أن تخبر أمها –أو غيرها- بتفاصيل ما يقع بينها وبين زوجها من أمور الاستمتاع، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 186657 ، والفتوى رقم: 208024
والله أعلم.