الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ ولتنظر الفتوى رقم: 51601.
ولا ينبغي للموسوس أن يسترسل مع وساوسه، أو يحلف لئلا يوسوس، بل عليه أن يجاهد نفسه في ترك الوساوس، ويلتزم بذلك دون يمين، وليعلم أن اليمين لا تنعقد بمجرد النية، فمن حلف في قلبه ولم يتلفظ بلسانه، لم يلزمه شيء؛ ولتنظر الفتوى رقم: 199333.
ومن حلف وتلفظ بلسانه، ثم فعل ما حلف على تركه، أو ترك ما حلف على فعله ناسيا، لم يحنث عند كثير من العلماء، ولم تلزمه بذلك الكفارة؛ ولتنظر الفتوى رقم: 162089. ومن حلف تحت تأثير الوسوسة، أو حنث تحت تأثير الوسوسة، لم يلزمه شيء؛ لأنه في معنى المكره؛ ولتنظر الفتوى رقم: 205183.
وللموسوس الأخذ بأيسر الأقوال وأخفها عليه رفعا للحرج؛ ولتنظر الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.