الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج في الدعاء على الظالم ولو كان في أثناء الصلاة، ودليل ذلك ما أخرجه
البخاري ومسلم من قصة
سعد بن أبي وقاص ودعائه على ذلك الرجل الذي قال فيه:
فإن سعداً لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: "اللهم إن كان عبدك هذا كاذباً قام رياء وسمعة فأطل عمره وأطل فقره وعرضه للفتن. وبهذا تعلم جواز دعائك على من ظلموك إذا تحققت من ظلمهم لك، إلا أن الصبر والصفح أفضل من الاستمرار في الدعاء على من ظلمك لقول الله تعالى:
وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237].
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:
11808.
والله أعلم.