الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن استجابة هذا الدعاء، وحصول الرؤيا التي تحققت في اليقظة، تعتبر بشرى لك، ونرجو أن تكون مؤشر خير، ولكنه لا يمكن الجزم بحب الله لك، وأنك من أوليائه؛ لأن هذا قد يحصل لمن هو غير مستقيم.
هذا، وننصحك بالبدار في إصلاح نفسك، وحملها على سلوك طريق الاستقامة؛ فإنها سبيل السعادة لك في الدنيا والآخرة، فاجعلي الاهتمام باستقامتك على الطاعة أولى أولوياتك، وأكثري الدعاء بالهداية.
وقد ذكرنا في الفتاوى التالية أرقامها: 21750، 30758 ،209893 جملة من الأسباب التي تعين على طريق الهداية، فراجعيها.
ولمزيد فائدة راجعي الفتوى رقم: 224545 ، وما فيها من إحالات.
والله أعلم.