الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لأبيكم العافية، والتوبة، والاستقامة، والسلامة في الدنيا والآخرة، وقد بينا في الفتوى رقم: 104966، وتوابعها ما يلزم في التعامل مع الوالد الذي يتعاطى المخدر.
وقد بينا في الفتوى رقم: 79888، أن من حق الولد إذا اشتد ضرره أن يرفع قضيته إلى من يرفع عنه الضرر.
وراجع الفتوى رقم: 43792، بخصوص الحجر على الأب الذي يضيع المال.
وأما الهجر: فلا يسوغ هجر الوالدين، مهما كان حالهما، كما بينا في الفتوى رقم: 128137، وتوابعها.
وراجع للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 104175، 64282، 75249، 22420.
ونوصيكم بملازمة الدعاء والتضرع إلى الله بهدايته، وحاولوا علاجه ولو دون أن يشعر، وننصحكم بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
والله أعلم.