الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما خشيت من أن تفتح بابه فقد فتحته، وآذيت نفسك به، وذلك باستهزاء الشيطان وتلاعبه بك بأن أدخلك في هذه الوساوس والظنون التي نصحناك فيما سبق بالبعد عنها، وتجاهلها، والإعراض عنها بالكلية، فإن الوسوسة مرض شديد، وداء عضال، والاسترسال معها يوقع المرء في الحيرة، والشك، والضيق، والأذى، فنحذرك مرة بعد مرة من الوسوسة عمومًا، وفي هذا الباب خصوصًا، فلا تلتفت لما يخيله لك الشيطان من أن ما جرى مع أخيك قد يكون من باب الاستهزاء بالدين، وللفائدة يرجى مراجعة الفتويين رقم: 122926، ورقم: 203125، وما أحيل عليه فيهما من فتاوى.
والله أعلم.