الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما إمامة الموسوس فمكروهة عند بعض أهل العلم؛ ولتنظر الفتوى رقم: 175327.
وأما ما عرض له من الوسواس في أمر النية، فقد كان ينبغي له تجاهله، والإعراض عنه.
أما وقد نوى قطع صلاته؛ فإن صلاة المأمومين لا تبطل بذلك، ولا يلزمه إخبارهم بما حصل؛ لأن هذا سبب خفي، فلا يمنع صحة الاقتداء، على ما بيناه في الفتوى رقم: 164427.
والذي ينبغي لهذا الشخص أن يعرض عن الوساوس، وأن يتجاهلها تمامًا حتى يشفيه الله، ويذهبها عنه بمنه، ولتنظر لكيفية علاج الوسوسة الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.