الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح ذات بينكما، وأن يخرج الشيطان من بينكما، واعلمي أن العفو عن الظالم أفضل من الانتقام منه، والدفع بالتي هي أحسن أفضل من مقابلة السيئة بالسيئة، وانظري للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 38240، 41222، 51845.
ويجوز للمظلوم أن يدعو على من ظلمه، وقد بينا جوازه بضوابطه في الفتويين رقم: 23857، ورقم: 227740، وما أحيل عليه فيهما.
ودعوة المظلوم يجيبها الله عز وجل ولو بعد حين، وانظري الفتويين رقم: 163121، ورقم: 122562، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.