الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله سبحانه أن يصلح حالك، ولعل السؤال لم يصل إلينا كاملا، وعموما، فمجرد الإكثار من الطعام لا يعدو أن يكون أمرا مكروها، ولا يوجب نزول غضب الله جل وعلا، ولا يصل إلى التحريم إلا إذا سبب ضررا، وراجعي الفتوى رقم: 196481، وما أحيل عليه فيها.
وقد سبق بيان مذاهب العلماء فيمن قال: أعاهد الله على كذا، في الفتوى رقم: 135742.
وحيث أخللت بهذا العهد فتلزمك كفارة يمين، وانظري الفتوى رقم: 231607.
وبالنسبة لحالك عموما، فالظاهر أنك مصابة بالفتور، وقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة على علاجه في الفتويين رقم: 129402، ورقم: 124567، وما أحيل عليه فيهما.
فاستعيني بالله عز وجل وجاهدي نفسك، ففي ذلك أجر عظيم ـ إن شاء الله ـ وانظري الفتويين رقم: 20760، ورقم: 3293.
والله أعلم.