الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق في الفتوى رقم: 167381، حكم الاستفادة من التأمين الصحي في مثل بلدكم، فلتراجع.
وقد أحسن زوجك؛ إذ قرر الذهاب لها شهريا لرعايتها، فذلك من الإحسان إليها، واعلمي أن نفقة أمه، واجبة عليه، هو وسائر إخوته، على نحو ما بيناه في الفتوى رقم: 178079.
ولا يكون عاقاً، بما فعله ما دام هناك من يخدمها، ويقوم برعايتها. وما دام كذلك يصلها، ويسافر إليها شهريا كما ذكرت.
ولمزيد فائدة راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 121061، 134619، 148545.
والله أعلم.