الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت استمتعت بزوجتك قبل الدخول من غير أن تخلو بها خلوة صحيحة ـ وهي الخلوة التي يمكن فيها حصول الجماع عادة ـ ثم طلقتها، أو كنت طلقتها ولم تراجعها حتى انقضت عدتها، فقد بانت منك بتلك الطلقة، وعليك أن تعقد عليها عقداً جديداً إن رغبتما في ذلك حتى ترجع إلى عصمتك.
وأما إن كنت خلوت بها خلوة صحيحة ثم طلقتها قبل الدخول بها، فعند بعض العلماء يجوز لك رجعتها دون حاجة إلى عقد جديد، وانظر الفتوى رقم : 242032.
فإن كنت راجعتها بالقول أو بالجماع قبل انقضاء عدتها ـ وهي ثلاث حيضات منذ طلقتها ـ فقد رجعت إلى عصمتك ولا حاجة لرجعة جديدة، وانظر الفتوى رقم: 54195.
والله أعلم.