الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهنيئا لك الالتزام والحجاب، وننصحك أن تواصلي الدعاء والرقية الشرعية؛ بأن ترقي نفسك أو تسترقي بعض الرقاة المعروفين بالاستقامة واتباع السنة، وأكثري التصدق، وشرب زمزم، ونرجو لك أن تنالي بذلك العافية من جميع الشرور إن شاء الله.
وأما عن تأخر الإجابة وخشيتك من غضب الله عليك فانه لا يمكن أن نجزم بأن شخصا ما عنده مانع من الاستجابة، ولكنه قد يكون تأخر الإجابة لوجود مانع من استجابة الدعاء، كعدم تحري الحلال في الأكل أو الشرب أو اللبس، أو الدعاء بإثم أو قطيعة رحم، أو للاستعجال في الدعاء، ففي الحديث : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء. رواه مسلم.
ونوصيك ألا تيأسي من رحمة الله، ولا تملي من الدعاء مهما طال تأخر الإجابة؛ وهناك أدعية وأذكار لكشف الكرب، فراجعي فيها وفي المزيد عما تقدم الفتاوى التالية أرقامها: 94958، 101542، 103409، 17000، 80694، 93185، 119898 .
والله أعلم.