الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإقامة الزوجة علاقة مع رجل أجنبي عنها منكر عظيم، فيه معصية لله تعالى، وخيانة في حق الزوج، وتدنيس لعرضه. فإن تبين لك أن زوجتك على ما ذكرت فعليك بالحزم معها، ومواجهتها بالأمر، وزجرها، ودعوتها إلى التوبة النصوح، وقطع أي علاقة لها بهذا الرجل. فإن رجعت إلى ربها وتابت، وقطعت علاقتها بهذا الرجل فالحمد لله، وإلا فلا خير لك فيها، فالأفضل أن تطلقها، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم 190157.
وننبه إلى أن العذراء من لم تزل بكارتها، والبكارة تكون في القبل، فلا علاقة لوصف العذراء بأمر الدبر.
والله أعلم.