الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت إذ لم تيأس من التوبة، ونسأل الله أن يوفقك لها.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 7170 ففيها بعض ما يعين على ترك العادة السرية، ونوصيك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
ومن ابتلي بشيء من الحرام فليستتر بستر الله تعالى، ولا يخبر به أحدًا، لا قبل التوبة ولا بعدها، وإذا سألتك زوجتك فاستعمل المعاريض، فإن لم يمكن إلا الكذب فلا حرج عليك، وانظر الفتويين: 6953، 78685. ونسأل الله أن يوفقك للتوبة وأن يردك إليه ردًّا جميلًا.
والله أعلم.