الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن زادتك قريبتك في الهدية بعد هذا الكلام، وطابت نفسها بهذه الزيادة -وهو ما قد يحصل غالبا في هذه المناسبات، حيث يريدون تشجيع الصغار على الدراسة-، فلا شيء عليك، وإن كانت أعطتك حياء فالواجب رده، كما بينا بالفتويين:237160، 197601.
وأما صفة الرد: فلا يتعين صفة محددة، فألح عليها في قبوله، إلا أن تمتنع من أخذه، وكذلك يمكنك التحايل لإيصال المال، ولا يلزمك أن تبين لها سببه، كما بينا بالفتوى رقم: 189965، وتوابعها.
وأما إن لم تزدك شيئًا: فلا شيء عليك؛ فالهبة قد صدرت بطيب نفس منها.
والله أعلم.