الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإجابة المرأة زوجها في المعاشرة من أوكد حقوقه عليها، وامتناعها عن ذلك دون عذر شرعي من كبائر الذنوب، ومجرد المرور بظروف صعبة أو عدم شهوتها ليس مبررا لامتناعها عن ذلك، وراجع لمزيد الفائدة فتاوانا التالية أرقامها: 61899، 74409، 242884، 233884.
وبامتناع زوجتك عن الجماع دون عذر فإنها تكون ناشزا، وقد بينا كيفية التعامل مع الناشز في الفتويين رقم: 119105، ورقم: 79539.
وأما العادة السرية: فهي محرمة، ولا يبيحها امتناع الزوجة عن الجماع، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 121332، 197445، 2976.
والله أعلم.