الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أسرفت على نفسك أيها الأخ الكريم بتحميلها ما لا تحتمل وتجشيمها هذا العناء وتلك المشقة، والأمر أيسر من ذلك بكثير، والذي ننصحك به هو أن تعيش حياتك بصورة عادية، وأن تنظم وقتك وتقسمه على الواجبات التي تريد فعلها، وأن تعطي نفسك حظها من الراحة، وأن تخالط الناس بقدر ما تتحقق به مصلحة دينك ودنياك، وأما هذا العهد الذي ذكرته: فلا يلزمك الوفاء به، ولا إثم عليك إن حنثت فيه، بل الأولى لك أن تحنث فيه، والأحوط أن تكفر عنه كفارة يمين، كما أوضحنا ذلك في الفتوى رقم: 110306.
والله أعلم.