الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، ونرى أنك قد أحسنت في سد هذه الذريعة، فالخطيبة أجنبية عن الخاطب، وتبادل الرسائل الدينية بين الجنسين الأجنبيين وإن كان ليس محرما في ذاته، إلا أنه ذريعة إلى تواصل آخر غير محمود، فسد مثل هذه الذريعة والبعد عنها اتقاء للشبهة ودرءا للفتنة من الورع الحسن، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 253012 .
والله أعلم.