الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يفرج كربك، ويتوب على زوجك، ويهديكما لأرشد أمركما، وننصحك أن تستعيني بالله تعالى، وتسعي في استصلاح زوجك؛ بتذكيره بالله عزّ وجلّ، وتخويفه عقابه، ويمكنك الاستعانة على ذلك ببعض الصالحين من الأقارب، أو غيرهم، وحثه على مصاحبة الصالحين، وحضور مجالس العلم والذكر، مع كثرة الدعاء له بالهداية، وراجعي الفتوى رقم: 149067
وإذا لم يتب زوجك، وبقي على حاله مرتكبًا لتلك المنكرات، فالأولى أن تفارقيه بطلاق، أو خلع، قال المرداوي الحنبلي -رحمه الله-: إذا ترك الزوج حق الله، فالمرأة في ذلك، كالزوج، فتتخلص منه بالخلع، ونحوه.
وقال: ونقل المروذي فيمن يسكر زوج أخته، يحولّها إليه. وعنه أيضًا أيفرق بينهما؟ قال: الله المستعان. الإنصاف.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.