الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا داعي أيتها الأخت الكريمة لليأس، بل يجب عليك الصبر على ما ابتلاك الله تعالى به، فإن ذلك من القدر الذي يجب الإيمان به والتسليم له، قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].
وقدر الله تعالى كله خير بالنسبة للمؤمن، لأنه من عند الله تعالى، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه:
والخير كله في يديك والشر ليس إليك. رواه
مسلم.
وعليك أيتها الأخت الكريمة إن غلب على ظنك حصول ما ذكرت من السحر وغيره أن تأخذي بأسباب العلاج الرباني، وأن تنبذي السحر الشيطاني، ولتعلمي أن كل داء له دواء كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:
تداووا عباد الله، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء. رواه
أبو داود وصححه
الألباني.
ولمعرفة كيفية علاج السحر راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية:
2244،
5252،
13277،
7087.
ولمعرفة علاج الحسد راجعي الفتوى رقم:
5557.
ولتحذري من الدجالين والسحرة، وعليك بأهل العلم والدين في بلدك، فإنه لا بد أن تجدي عندهم حلاً بإذن الله تعالى، ونسأل الله عز وجل أن يجعل لك ولأخواتك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً.
والله أعلم.