الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل في مثل هذا هو إباحة كلا الأمرين، فللمرء الإخبار بحسن أدائه على وجه التحدث بنعمة الله، والثناء عليه سبحانه بذلك، لا بقصد الفخر والخيلاء، وله كذلك السكوت والكتمان؛ لئلا يكسر قلوب زملائه، واتقاء لشر الحسد، ونحوه، وانظر بيان هذا في الفتوى رقم: 187283 وإحالاتها.
والله أعلم.