الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأصل في الأذكار التي في الصلاة أن تقال عقب الشروع في الفعل الذي هو محل الذكر من ركوع أو سجود أو قيام أو جلوس، إذ أن هذا هو الثابت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فمن أخره عن ذلك فقد خالف السنة. وإذا كانت السنة هي قول الذكر عقب الشروع، فلا وجه للقول بكون ذلك مبطلاً للصلاة، فالتزم أخي السائل هذه السنة، ولا تلتفت إلى ما يطرأ عليك من وساوس الشيطان.
ولمزيد من الفائدة في ما يخص الوسوسة وعلاجها راجع الفتاوى:
1406،
3086،
5148.
والله أعلم.