الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في الراتب الذي تأخذه؛ لأنك لا تباشر في عملك الخمور وما أشبهها، وإنما عملك يقتصر على صيانة وتصليح حاسبات الشركة وتنصيب الشبكات ونحوها من الأعمال الفنية. وكون الشركة التي تعمل بها تقوم ضمن عملها بفحص الخمور لا يحرم عليك الراتب، فغايته أن أموال الشركة مختلطة، ومعاملة صاحب المال المختلط مكروهة لا محرمة، وراجع في ذلك الفتويين: 65355، 6880.
ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى التالي أرقامها: 14129، 141447، 122166. فإن وجدت عملا آخر خاليا من مثل ذلك، فالحمد لله، وإلا يسعك أن تبقى في عملك.
والله أعلم.