الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فسواء تم إعلان الخطبة أم لم يتم، فإنّ الفتاة أجنبية عنك، فالخاطب أجنبي عن المخطوبة، شأنه معها شأن الرجال الأجانب، فلا يكلمها، ولا يراسلها؛ إلا إذا كانت هناك حاجة، فتجوز المكالمة، أو المراسلة بقدر الحاجة، من غير توسع.
وعليه؛ فإن كانت هناك حاجة معتبرة للمكالمة، أو المراسلة مع الفتاة، فهي جائزة بقدر الحاجة، وإذا لم تكن هناك حاجة، فليس لك مكالمتها، أو مراسلتها؛ سواء رضي أهلها أم لم يرضوا، وراجع الفتوى رقم: 15127.
والله أعلم.