الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت تتأذين من صحبة تلك الفتاة، فالذي ننصحك به هو أن تجعلي علاقتك بها علاقة سطحية، بحيث لا تكونين هاجرة لها، ولا ينالك منها أذى، والهجر يزول بالسلام، فإذا كنت متى لقيتها سلمت عليها، فلست هاجرة لها، وما دام قلبك لا يحمل لها الحقد، فليس ثم شحناء يخشى منها رد العمل -إن شاء الله-.
وراجعي للفائدة الفتاوى: 384619، 378385، 376420، 183797.
والله أعلم.