الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان عملك هذا لا يمت إلى الخمر بصلة، فإنه لا بأس عليك في الاستمرار فيه، مع أن الأولى للمسلم الابتعاد عن هذه المواطن، أما إذا كان يمت إلى الخمر بصلة، ومن ذلك إصلاح السيارات التي تنقل الخمر، أو الأشياء المحرمة أو تستخدم في الحرام، فإن ذلك لا يجوز، لأنه من التعاون على الإثم والعدوان.
وراجع الفتاوى التالية:
34428،
36721،
14314،
36072،
11095.
والله أعلم.