الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بقول الرجل لغيره: صدقني -إن كان صادقا-، ولا علاقة لهذا القول بالشرك أبدا، وحتى إن كان الرجل كاذبا في قوله لغيره: (صدقني) فقد وقع في معصية الكذب، ولم يقع في الشرك.
وإذا كان الكذب في الحلف بالله -سبحانه- معصية وليس بشرك؛ فالكذب في قول (صدقني) أولى وأحرى ألا يكون شركا، وانظر الفتوى: 212365.
وراجع في علاج وساوس الكفر، الفتوى: 214492.
والله أعلم.