الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفّقك، وينفع بك، ومشاركتك مشكورة -إن شاء الله-؛ لما فيها من مصلحة تقليل المنكرات، وتخفيفها.
ولا إثم عليك فيما عجزت عن تغييره، وإزالته من المنكرات؛ فتقليل المفاسد مقصد من مقاصد الشريعة الغراء، فمتى أمكن تقليل المفسدة؛ فهذا خير، وإن لم يحصل زوالها بالكلية، قال ابن تيمية: فإن الله أمر بالصلاح، ونهى عن الفساد، وبعث رسله بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها. انتهى من مجموع الفتاوى.
وانظري الفتاوى: 104204، 209683، 289654.
والله أعلم.