الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في فتاوى سابقة أن الكذب محرم، وأنه لا يرخّص في شيء منه، إلا لضرورة، أو حاجة مشروعة، لا توجد وسيلة أخرى تحققها، وانظر الفتوى: 75174.
فلا ينبغي لك أن تكذب لدفع تطفّل الآخرين، ويمكنك أن تستعمل معهم المعاريض؛ فإن فيها مندوحة عن الكذب.
كما يمكنك أن تصارحهم بأن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
وانظر الفتوى: 253417 بعنوان: "التمس من صديقك بلطف الكف عما لا يعنيه".
والله أعلم.