الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما علقت المعاهدة على حصوله أمرًا ظاهرُه الخير؛ فلا ينبغي لك الدعاء بعدم حصوله.
وعلى كل؛ فإنه لا يحرم عليك الدعاء بألا يحصل لك الأمر الذي علّقت العهد على حصوله، ما دام ليس في الدعاء بعدم حصوله إثم، ولا قطيعة رحم، ولا اعتداء في الدعاء.
وانظر الفتوى: 416107، وراجع حول المعاهدة الفتوى: 67979.
والله أعلم.