الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تحرم عليك زوجتك بما ذكرت من لمسك شيئا من جسد جدتها بشهوة، فلا يترتب على ذلك حرمة المصاهرة، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، وهو الراجح. وللمزيد راجع فتوانا: 53955.
والواجب عليك الحذر، فإذا وجدت في نفسك ريبة تجاه هذه المرأة -نعني الجدة- فالواجب عليك اجتناب كل ما يمكن أن يؤدي للفتنة من الخلوة بها ونحو ذلك.
والله أعلم.