الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا أوقات الصلوات الخمس في فتاوى كثيرة، وجمعناها في الفتوى: 40996.
ولا يجوز تعمد إخراج الصلاة عن وقتها، بل يعتبر ذلك من كبائر الذنوب؛ كما سبق في الفتوى: 130853.
فمن أخر صلاة حتى دخل وقت الصلاة التي بعدها أذن لها، أو لم يؤذن؛ فقد أخرها عن وقتها، وراجع المزيد في الفتوى: 215098. وهي بعنوان "معنى الأداء والقضاء وما ينبني عليهما من أحكام".
وتأخير الصلاة عن الوقت المحدد في التقويم يعتبر تأخيرا لها إذا كان التقويم معتمدا من جهة يوثق بها. وانظر الفتوى: 162525.
أما سؤالك الثاني، فنرجو إعادة إرساله بشكل مستقل؛ لأن المقرر عندنا الإجابة عن سؤال واحد من الأسئلة المتعددة، كما هو منبه عليه في صفحة إدخال السؤال.
والله أعلم.