الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأ السائل، وأساء، وظلم نفسه، وظلم صاحبه بمطاوعته إياه في طلبه المستنكر! وكان الواجب عليه ألا يطيعه، بل ينكر عليه وينهاه عن المنكر، ويمنعه من ارتكاب المعصية في السكن الذي هو شريك فيه، لا أن يعينه بتخلية الغرفة له لارتكاب الفاحشة، والعياذ بالله.
وعلى أية حال، فعليك أن تستغفر الله -تعالى- وتتوب إليه، وأن تنصح صديقك بالتوبة إلى الله تعالى. فإن تاب، وإلا فلا خير في مصاحبته ومجاورته في السكن.