الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذمَّ الله الدنيا، وزهَّد فيها، وبين أن الرضا بها، والركون إليها؛ ليس سبيل الموفقين. قال تعالى: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {النجم:29}.
وتراجع الفتوى: 439081 ، والفتوى: 449131 ، والفتوى: 146249
علما بأن ذم الدنيا والتزهيد فيها ليس على الإطلاق، وإنما تذم لما تجر إليه من معصية الله تعالى، وإلا فهي قنطرة الآخرة، والسبيل لتحصيل السعادة الأبدية فيها، وهناك أسباب معينة على الزهد في الدنيا تقدم ذكرها في الفتوى: 183043
والله أعلم.